باحث بجامعة الإمارات يُطَوّر نماذج لبيوت مرنة قابلة للتوسيع
تمكن باحث من كلية الهندسة بجامعة الإمارات، من تطوير نماذج لمنازل مرنة قابلة لتوسيع وتقليل مساحتها بمواد صديقة للبيئة بهدف تحقيق الاستدامة الاجتماعية والبيئية، إضافة إلى الأداء الإنشائي الآمن والحد من مخاطر التوسيعات العشوائية في المناطق السكنية.
وأشار الدكتور خالد جلال أحمد، الأستاذ المشارك بقسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بالجامعة، إلى أن «الهدف من تطوير هذا النموذج هو اتجاه المصممين في العالم إلى التعامل مع المنزل كمنتج نهائي بطريقة جامدة؛ بحيث لا يستجيب هذا المنتج للاحتياجات المتغيرة لأفراد المجتمع، إضافة إلى أنه وبعد فترة قد يرغب ساكنوا المنزل في إجراء بعض التعديلات أو التوسعات للاستجابة لبعض المتغيرات في الظروف العائلية مثل إضافة المزيد من غرف النوم أو توسعة إحدى الغرف».
وأضاف الدكتور خالد: «قمنا بتحويل أحد نماذج الإسكان الاجتماعي إلى «وحدة موديولية نمطية»، واستخدمت فيها ألواح إنشائية خفيفة قابلة للتحريك، كبديل عن الجدران التقليدية الثابتة، ليس فقط داخلياً، لكن أيضاً خارجياً، وذلك حسب المشروع البحثي الهادف إلى تحقيق استدامة نماذج الإسكان الاجتماعي في دولة الإمارات من خلال تحويلها من نماذج «جامدة» إلى مساكن «مرنة» من خلال آلية استخدام الألواح الإنشائية المعزولة الخفيفة والقابلة للتحريك».
جامعة الإمارات تجري أبحاثاً على جزيرة السينية وتوصي بزيادة أشجار القرم
أجرى كادر تعليمي بكلية العلوم بجامعة الإمارات أبحاثاً علمية خاصة بجزيرة السينية بإمارة أم القيوين وتناولت نقاطاً عديدة، منها أنماط استهلاك الأغذية لطائر القاق السقطري «اللوه» المتواجد في المنطقة الشرقية للخليج العربي وبكثرة في جزيرة السينية، ومجموعة الأعلاف المتوفرة ونوع الغذاء الخاص بطائر القاق السقطري والتي تحافظ على استمرارية تواجده على الجزيرة.
وأوصت الأبحاث بضرورة مراعاة البيئة المتوافرة في جزيرة السينية والمحافظة عليها مع رعايتها - خصوصاً - في فترة تكاثر الطيور وبالأخص طائر القاق السقطري والعمل على زيادة زراعة الأشجار «أشجار القرم» التي تشجع الطائر على بناء أعشاشه والتي تساهم في الحفاظ على زيادة النسل والإكثار من أعدادها في الجزيرة.
بيئة بحرية
وأكد حميد راشد الشامسي أن مثل تلك الأبحاث مهمة في الحفاظ على البيئة البحرية وعلى كافة أنواع الطيور - خصوصا - في جزيرة السينية التي يبلغ طولها 10 كيلومترات وعرضها 4 كيلومترات وتقع الجزيرة على بعد كيلومتر واحد من مدينة أم القيوين ويفصل بينها وبين المدينة خور أم القيوين، كما تعد الجزيرة محمية طبيعية تعيش فيها الظباء وطيور النورس والفلامنجو والنسر والمالك الحزين وتنمو فيها أشجار القرم والغاف والنباتات السطحية.
باحثة إماراتية تتطوع في مخيمات اللاجئين
تفخر جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية الإماراتية بقدرات بحثية وأكاديمية متميزة استطاعت أن تسجل تميزا في محافل عالمية وتختصر الزمن في القفز إلى مراتب عليا لأبناء الإمارات منهم الدكتورة جنان البستكي التي انضمت إلى كلية القانون بجامعة الإمارات كأستاذ مساعد لمساقات القانون الدولي عام 2017.
وكجزء من أطروحتها في برنامج الدكتوراه أجرت الدكتورة جنان مقابلات مع مجموعات من النازحين
الذين لم يطلق عليهم لقب لاجئ، رغم أنهم عانوا من التهجير القسري كما عاناه اللاجئون
ولم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
وقد ساعدها في إعداد أطروحة الدكتوراه حول «اللاجئين وحقهم في العودة» المشاركة في العديد
من المؤتمرات الدولية حول اللاجئين وقانون اللاجئين، وقد دعيت إلى المشاركة في حلقات
نقاشية حول حقوق اللاجئين في عدد من دول العالم.
وفي سياق اهتمامها في شؤون وحقوق اللاجئين، عملت الدكتورة جنان مع منظمات دولية ومحلية
في مخيمات اللاجئين في كل من الأردن واليونان كمتطوعة.
كما تبحث الدكتورة جنان حالياً في طرق تحسين القانون الدولي للاجئين لمواجهة العديد من
التحديات الحالية التي تتمثل في التدفق الكبير للاجئين إلى الدول المجاورة في ٢٠١٨.
وفازت الدكتورة جنان بمسابقة «سان ريمو للأصوات الجديدة في القانون الإنساني الدولي»
العالمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لأفضل مقالة، ودعيت لمناقشة بحثها في الندوة السنوية
التي يقيمها المعهد الدولي للقانون الدولي الإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
استخدام نظام «الأكوابونيك» في إنتاج الأسماك والنباتات
طرح 4 طلاب في برنامج الماجستير بجامعة الإمارات رسالة التخرج العلمية حول إنتاج أنواع من الأسماك والنباتات باستخدام نظام «الاكوابونيك»، لأغراض بحثية وتدريبية في تجربة متقدمة لتطبيق نظام الزراعة المائية، مؤكدين في حديثهم لـ «البيان» أن الأبحاث العلمية ترصد وتتابع المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في دولة الإمارات، والبحث في إيجاد الحلول الناجعة لها، و«الاكوابونيك» نظام مختلط لإنتاج أسماك ومحاصيل نباتية داخل البيوت المحمية باستخدام تقنيات حديثة.
وقال الطالب المهندس محمد أحمد الظنحاني: «تهدف رسالتي إلى دراسة كثافة الزراعة المثلى للطماطم في نظام الأكوابونيك، كما تم تنفيذ التجربة تحت ظروف البيوت البلاستيكية في كلية الأغذية والزراعة».
فيما أوضح الطالب المهندس عادل إبراهيم البلوشي أن ملخص رسالته تهتم بالحاجة لتوفير موارد غذائية جديدة، مشيراً إلى أن أنظمة الأكوابونيك تشهد تطوراً كبيراً كمصدر جديد للصناعة الغذائية، حيث توفر مثل هذه الأنظمة إمكانية إنتاج أسماك وخضروات متعددة في حيز مكاني واحد، لذا تهدف هذه الأطروحة البحثية التعرف على أنسب كثافة سمكية في المتر المكعب الواحد، للحصول على أعلى معدل إنتاج للطماطم باستخدام السمك البلطي النيلي.
وركز الطالب المهندس أحمد سالم الكعبي، على ماهية تقييم كثافات مختلفة لمحصول الخس في مستويات مختلفة من التغذية السمكية لأسماك البلطي في نظام الأكوابونيك.
فيما تحدث الطالب المهندس أحمد ساتي عبدالرحمن محمد، عن تأثير كثافات أسماك البلطي النيلي وتكرارات التغذية على إنتاجية الأسماك.