الشيخة فاطمة تشهد حفل تخريج 553 من الطالبات المتفوقات 

نائب رئيس الدولة يكرم الفائزين بميدالية "محمد بن راشد للتميز العلمي"

محمد بن زايد يزور جامعة الإمارات في مدينة العين

عبد الله بن زايد يطلق جائزة جامعة الإمارات للتسامح

نهيان بن مبارك: هدفنا أن يتحول جميع أبناء الإمارات إلى فرسان للتسامح محلياً وعالمياً

جامعة الإمارات تكرم الفائزين بـ"جائزة الرئيس الأعلى للابتكار" 

جامعة الامارات تؤكد سعيها لدخول قائمة أفضل مئتي جامعة عالمياً بحلول 2030

"ملتقى استشراف وظائف المستقبل" يؤكد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص

رسالة الجامعة 

تصدرها إدارة الاتصال المؤسسي

نشرة إعلامية ربع سنوية ترصد أخبار وفعاليات الجامعة وتسلط الضوء على أهم الإنجازات العلمية، والثقافية، والاجتماعية، والأنشطة اللاصفية للطلبة والمجتمع الجامعي.

مقتطفات حول أخبار وفعاليات الجامعة

هنا تُرجمت الجهود إلى إنجازات يفخر بها المجتمع.

نُخبة من الأخبار التي أعدت حول إنجازات طلبة وموظفي الجامعة.

مشاريع مبتكرة قدمتها جامعة الإمارات في

"آيدكس 2019 " 

شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة في أكبر دورات معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2019 " الذي بدأت فعالياته بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأكد الدكتور محمد البيبلي مدير الجامعة أن معرض الدفاع الدولي آيدكس 2019 يعد منصة عالمية لعرض التطبيقات الذكية والمشاريع البحثية والإبتكارات لطلبة الجامعة من الباحثين والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات والصناعات الدفاعية والعسكرية ونظمها المختلفة بما يتيح الفرصة لتعزيز الإبتكار وتحويل العديد من المشاريع البحثية إلى شركات ناشئة ويعزز رؤيتنا للريادة والتميز العلمي والبحثي على المستويين الإقليمي واالدولي وفق الخطة الاستراتيجية للدولة للعلوم 2021 وعقد الشراكات الاستراتيجية التي تخدم توجهات الدولة نحو انتاج وتوطين الصناعات الدفاعية وتطبيقاتها العلمية والبحثية.

وقال مدير الجامعة إن المعرض يتيح الفرصة للمهتمين والباحثين والطلبة للإطلاع على أحدث ما توصلت له التقنية الحديثة في عصر الثورة الصناعية الرابعة والاستفادة من الخبرات المتنوعة في هذا المجال الحيوي الهام.

يذكر أن جامعة الإمارات هذا العام شاركت بعدد من المشاريع المبتكرة في مجالات الصناعات الدفاعية والتقنية حيث قدمت كلية تقنية المعلومات مشروع "أنظمة النقل الذكية ذاتية التحكم" لمحاكة وتطوير نظام إلكتروني - فيزيائي مدمج متكامل يتألف من اجهزة نظم ذكيه تعمل بشكل مستقل ويتعاونوا فيما بينهم لإنجازالمهام المعقدة ويعنى نظام المحكاة بالتخطيط الامثل لتنفيذ المهام اللوجستية وأتمتها بالاضافة الى المشاكل المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والعديد من التطبيقات في المجالات العسكرية و المدنيو.

وكذلك مشروع " النظام التعاوني الجوي - الأرضي لاستكشاف المسار وتخطيطه فى حالة الكوارث" حيث يستند على تسسير طائرات ذاتية القيادة تقوم بالتعاون مع المركبات الارضية غير المأهولة - مثل الربوتات عبر منظومة من اجهزة الاستشعار و الاتصالات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعى مثل خوارزميات الرؤية لتنفيذ مهام محددة وتطبيقات استراتيجية - بتوفير الاسناد البري والجوي مثل تسليم ونقل المواد والمراقبة والمسح الميداني والجوي وكشف الأهداف والبحث والإنقاذ خاصة فى مناطق العمليات العسكرية والكوارث الطبيعية.

بالإضافة إلى مشروع "تطوير Teleoperated روبوت باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد" حيث يهدف المشروع الى تطوير Teleoperated روبوت للقيام بمهام عسكرية وامنية متعددة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تعد احدى تقنيات التصنيع.. كما يتم التحكم بهذا الروبوت عن بعد وذلك عن طريق بدلة ذكية يرتديها المشغل تمكنه من التحكم بالروبوت عن طريق المحاكة لحركة الجسم وتطبيقها عن بعد.

فيما يعرض قسم نظم وأمن المعلومات مشروع "أداة الإدارة عن بعد /التحكم عن بعد بلأنشطة عبر الإنترنت".. ويهدف هذا المشروع إلى السماح للمسؤولين بمراقبة أنشطة المستخدمين عبر الإنترنت عن بعد وتوفير بعض ميزات الأمان لحمايتهم من بعض الاختراقات والاستخدام غير السليم من قبل المستخدمين..

كما يقدم المشروع برامج لحماية المستخدم وادوات للتحكم عن بعد.. ولهذا المشروع العديد من التطبيقات في المجالات الامنية والمدنية.. ومن مميزات هذا البرنامج امكانية الفحص التلقائي لعنوان بروتوكول الإنترنت وذلك للتحقق من إمكانية الاتصال عبر الشبكة أخذ لقطة لشاشة لجهاز المستخدم فتح كاميرا الجهاز التسجيل الصوتي وإيقاف تشغيل جهاز المستخدم عن بعد بما يمكن المسؤولين من حماية المستخدم من السلوكيات غير المرغوب بها.

وقدمت هندسة الحاسب والشبكات بالجامعة عرضا لمشروعين "التشفير الآمن للصوت حتى النهاية" وهو مشروع يعمل على تشفير المحادثات الصوتية وعزلها لتوفير الخصوصية والامان للمحادثات عبر نظام التشفير الآمن للصوت حتى النهاية وهو احد الحلول الآمنة للتشفير الذي يعمل عن طريق عزل الصوت وتشفيره بين المرسل والمستقبل ويمكن تطبيق هذا المشروع فى المجالات الامنية والمدنية.. ومشروع "مفتش المهام العسكرية" الذي يقوم باستخدام الطيارة بدون طيار وتقنيات الذكاء الاصطناعي للقيام بمهام المراقب العسكري للبعثات العسكرية والاشراف على نقل المعدات والذخائر من مكان لآخر والتأكد من المسافة الآمنة لحركة الافراد والمعدات والوصول الى الجهة المتفق عليها بما يحقق توفيرا للوقت والموارد وكذلك امكانية التدخل السريع عن طريق التنبيه الآلي مما يقلل من الاعتماد على الكادر البشري لعمليات الرصد والمراقبة.

كما تشارك كلية العلوم في تقديم مشروع "الطيارة بدون طيار الجيولوجية GeoDrone" وهو عبارة عن طائرة بدون طيار لاغراض مسح المواقع والتنقيب الجيولوجي تم تطويرها من قبل فريق بحثي فى الجامعة وتم تصنيعها فى الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص.. وتوفر هذه الطائرة ومحطتها الارضية امكانية التقاط البيانات ومعالجتها وذلك للوفاء بمجموعة متنوعة من متطلبات المستخدمين سواء العلمية والمدنية أو الأمنية حيث يمكن خلال معالجة البيانات استنباط نموذج ثلاثي الأبعاد للطبقات والتركيبات الجيولوجية تحت السطحية لاستكشاف المعادن والمياه الجوفية والكشف عن الآثار المدفونة ودراسات تلوث البيئة والكشف عن أمور تخص التحريات الجنائية والعسكرية.

فيما قدمت كلية الهندسة بجامعة الإمارات مشروع "سيارة ذاتية القيادة" لتنفيذ عدة مهام في الظروف الطبيعية المختلفة مثل الضباب بشكل آمن ومستقل بما يسهم في تقليل تكلفة التنقل والبنية التحتية ورفع مستوى السلامة والأمان للركاب. 

فريق طلابي من جامعة الإمارات يزور 

مراكز علمية باليابان

نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة رحلة علمية إلى اليابان لوفد من طلبة كلية تقنية المعلومات بالجامعة الدارسين في تخصصات أمن المعلومات، وتقنية المعلومات، وعلوم الحاسوب التي استمرت عشرة أيام. وتأتي الرحلة في إطار حرص كلية تقنية المعلومات على إعداد طلبة قياديين ومبتكرين في مجال التقنيات والذكاء الاصطناعي .

وذكر الدكتور فادي النجار -أستاذ مساعد- والمشرف على الرحلة- "إن هذه الزيارة العلمية للطلبة تهدف إلى الاطلاع على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في شتى ميادين العمل وخاصة أن اليابان من الدول السباقة والمتطورة جداً في هذه المجالات".

وعبرت الطالبة فاطمة سعيد مسافر - تخصص علوم الحاسوب؛ عن شكر ها وتقديرها لجامعة الإمارات العربية المتحدة على إتاحتها هذه الفرصة للذهاب في هذه الرحلة العلمية والاستكشافية، وذكرت: هي تجربة علمية غنية وفريدة تعرفنا فيها على المرافق والخدمات التي تتمتع بها المراكز البحثية وجامعة طوكيو والجامعات الأخرى، وقد اطلعنا على العديد من الأجهزة المتطورة وعملية تصنيع الروبوتات والمشاريع المستقبلية وكيفية توظيفها في خدمة البشرية.

وبدوره ذكر الطالب حياب مطر الكتبي – تخصص أمن المعلومات: كانت من أجمل الفرص التي أتيحت لي حيث شعرت بمسؤولية كبيرة في التعلم وبناء المعرفة المهنية والتقنية التي تمكنني من تطوير أفكار جديدة مع فريق العمل .

أما الطالبة فاطمة علي الحمودي فقالت: إن هذه الرحلة العلمية أتاحت لي الاطلاع على العديد من التجارب العلمية واستمعت إلى عدد من النصائح العلمية من الخبراء والباحثين في اليابان حول العديد من المجالات التقنية المتخصصة في علم تصنيع الروبوتات، وتحليل البيانات الرقمية.

وذكر الطالب سلطان الشحي –تخصص أمن المعلومات: إن ما رأيته ولمسته من خلال هذه الرحلة العلمية يؤكد على أن الانسان يستطيع بأن يكون مسهماً في خدمة البشرية من خلال توظيف البحث العلمي في مجالات تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي .

جدير بالذكر بأن الطلبة قاموا بزيارات علمية إلى كل من: جامعة تسوكوبا، و جامعة طوكيو، و المركز الوطني للعلوم الناشئة والابتكار، و جامعة طوكيو متروبوليتان، و مركز تسوكوبا للفضاء، ، وجامعة كاناجاوا، ووحدة التحكم في السلوك الذكي، وجمعية المصعد الفضائي باليابان.

 

نظمت جامعة الإمارات ندوة بعنوان

التسامح لتعزيز بيئة الابتكار

نظمت جامعة الإمارات ندوة بعنوان: «التسامح لتعزيز بيئة الابتكار»، في مسرح المدرج-المبنى الهلالي، والتي تهدف إلى نشر وربط مفاهيم التسامح والابتكار، والدمج بينهما، بحضور الدكتور حسن النابودة عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ونوف الجنيبي الرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية من «مركز الإمارات لأبحاث السعادة»، والدكتور أحمد النجار، رئيس قسم علم النفس، والدكتورة نجوى الحوسني، وكيل كلية التربية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، إضافة إلى 5 مدارس من المرحلة الثانوية في منطقة العين التعليمية.

في بداية الندوة، قدمت طالبات كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية- قسم الدراما، عرضاً مسرحياً، ومشهداً تمثيلياً صامتاً، تتعلق أحداثه بالسعادة والتسامح؛ من خلال أفراد الأسرة.

جامعة الإمارات تطلق تطبيق UAEU Passport

باستخدام تقنية البلوك تشين
 

دشنت جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم تطبيق UAEU Passport باستخدام تقنية البلوك تشين كأول مؤسسة تعليمية على مستوى العالم تعمل على هذا النطاق الواسع من التقنية بهدف تسهيل خدمات جميع الطلبة والخريجين.

وبحسب ما أعلنته الجامعة خلال المؤتمر الصحفي عقد أ في مقرها بمدينة العين فإن هذا التطبيق يعنى بالسجلات الأكاديمية الرقمية والشهادات وخدمات أخرى لجميع الطلبة المسجلين والخريجين في الجامعة.

وأكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي مدير الجامعة على أهمية إطلاق هذا التطبيق بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار وفعاليات أسبوع الابتكار في الجامعة.وقال: إن الجامعة رائدة في هذه المبادرة الأكثر شمولية من نوعها في العالم، والتي تأتي متماشية مع توجهات الحكومة الرشيدة وفق خطتها الاستراتيجية للتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والمبني على الابتكار لمختلف القطاعات الحيوية الهامة التي حددتها للعام 2030.

وأضاف: " إن هذا النجاح في تنفيذ تطبيقات البلوك تشين الجديدة يعزز التزامنا بالابتكار وتقديم خدمات نوعية للطلبة، وإن هذا الإنجاز الرائد جاء نتيجة تضافر جهود الباحثين والعاملين بالجامعة من خلال التنسيق مع قطاع تقنية المعلومات وقطاع شؤون الطلبة، والذي يمثل علامة فارقة في تحول الجامعة الرقمي ".

من ناحيتها قالت عفراء الشامسي المدير التنفيذي لقطاع تقنية المعلومات بالجامعة "إن جامعة الإمارات - جامعة المستقبل - تولي عملية التحول الرقمي الذكي لتسريع وتعزيز نتائج الطلبة أهمية خاصة وتعمل عليها باستمرار. وأضافت: "تفخر الجامعة بتطبيق مبادرات الخدمات الذكية تماشياً مع استراتيجيتها باعتمادها على التحول الرقمي وتقديم الخدمات الذكية إلى الطلبة ونرى أن تطبيق UAEU Passport يعتبر نتيجة التطور المستمر في هذا المجال". 

ندوة علمية بجامعة الإمارات حول 

"الروبوتات الاجتماعية"
 

عقدت جامعة الإمارات الندوة الرابعة المشتركة حول "الروبوتات الاجتماعية" بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي. أقيمت الندوة ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار في منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار بمشاركة نخبة من المتخصصين في صناعة الروبوتات والمطورين وعلماء الذكاء الصناعي وعلماء الاجتماع ومراكز الأبحاث الدولية المتخصصة والباحثين من 27 دولة حول العالم في مختلف تخصصات العلوم الإدراكية والمعرفية وعلوم الروبوتات الاجتماعية.

وأوضح الدكتور حسن النابودة- عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ان الندوة جاءت في إطار فعاليات شهر الإمارات للابتكار وبحضور نخبة من العلماء والمتخصصين يحاضر فيها العديد من الباحثين في مجالات دراسة الأثر الاجتماعي والإنساني والأخلاقي لعلم الروبوتات الاجتماعية في عصر الثورة الصناعية الرابعة بهدف مناقشة أحدث النتائج التي توصل لها الخبراء والباحثين واستكشاف المقاربات المختلفة والاتجاهات المستقبلية في مجال الروبوتات الاجتماعية والتي أضحت الآن أكثر ذكاء وفعالية في التواصل مع الإنسان وخلق آثار اجتماعية بعيدة المدى.

قدمت الندوة عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة والأبحاث المتميزة حول الروبوتات الاجتماعية لعلماء وخبراء ومتخصصين من جامعة الإمارات وجامعات عالمية عدة في مجالات: الروبتيكس والذكاء الصناعي وتطبيقات ومشاريع الباحثين الاجتماعية حول العالم في مجالات الذكاء التقني والتطبيق الصناعي والأثر الاجتماعي، لهذه الروبوتات لأكثر من دولة وتطبيقات ومنافسات علمية بين الروبوتات ومناقشة نتائج الأبحاث لخبراء وعلماء علم الاجتماع حول الآثار الأخلاقية والاجتماعية للروبوتات، وغيرها من الموضوعات .

أبرز الأخبار 

شخصية العدد

ناعمة الكعبيتحمل المسؤولية والإخلاص في العمل من أبرز سمات الشخصية القيادية 

تخرجت ناعمة خميس الكعبي، بتقدير امتياز من جامعة الإمارات كلية الإدارة والاقتصاد تخصص المالية والبنوك، وتطمح أن تكون مثال للمرأة الإماراتية الناجحة التي تخدم وطنها في مجالها. وترى ناعمة بأن الابتكار أسلوب ومنهج حياة، حيث بدأ مفهوم الابتكار والريادة لديها بفكرة عندما كانت طالبة بالجامعة وتؤمن إيماناً عميقاً بأن الجامعة بالنسبة للشباب هي الملهم لتعزيز مهارات الابتكار وريادة المستقبل التي توفر لطلبتها وموظفيها طريقاً ليكونوا مبدعين ورواد ومبتكرين في مجالاتهم.


  المزيد 

ركن الابتكار

 

جامعة الإمارات تطلق 81 مبادرة خلال اسبوع الابتكار

افتتح سعادة الدكتور محمد البيلي مدير جامعة الامارات فعاليات أسبوع الابتكار في الجامعة اليوم بحضور نواب المدير وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس وستطلق الجامعة خلال الاسبوع 81 مبادرة.

شمل اليوم الافتتاحي عرض أبحاث مركز زايد للعلوم الصحية وورشة عمل حول التفكير الإبداعي في التصميم وحملة إطلاق فكرتي ومبادرة تجريبية حول التنقل الذكية والمستدامة في جامعة الإمارات.

وأكد الدكتور البيلي أن شهر الإمارات للابتكار الذي ينظم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" يعد حدثاً وطنياً مهماً وفق رؤية مستقبلية تعزز مكانة الإمارات في مجال الابتكار على مستوى العالم.

وأضاف سعادته إن الابتكار في جامعة الإمارات أصبح ثقافة راسخة لدى باحثيها وطلبتها ونسعى إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة ورسم مستقبلها بفاعلية وكفاءة من خلال تقديم مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق في مجالات التقنيات والطاقة المتجددة والنقل والقطاع الصحي والتعليم وعلوم الفضاء.

وأوضح أن الجامعة تشارك بإطلاق 81 مبادرة خلال هذا الاسبوع وانها سباقة الى ما هو جديد فيما يتعلق بالابتكار على اعتبار ان الجامعات هي الجهات التي تنطلق منها معظم الابتكارات .

وأشار الى ان الجامعة تشرك دائما الطلبة في الابتكار لتأهيلهم وإعدادهم وتمكينهم للعمل في مجال الابتكار في المجالات المختلفة التي تخدم الأجندة الوطنية لرؤيه الإمارات 2021 ومئوية الامارات 2071.

و تتنوع الفعاليات التي تنظمها الجامعة خلال شهر الابتكار بين الندوات والمحاضرات وورش العمل وعرض للابتكارات وتقديم شرح عنها من خلال منصات تم انشاؤها لهذا الغرض. 

انطلاق مؤتمر جامعة الإمارات السنوي للبحوث والابتكار

انطلقت فعاليات " المؤتمر السنوي للبحوث والابتكار " الذي تنظمه جامعة الإمارات لتسليط الضوء على القضايا والأبحاث الجديدة المتعلقة بعلوم مصادر المياه والفضاء والمواد والابتكار في البيولوجيا الخلوية والجزيئية والرياضيات.

وشهد المؤتمر - الذي أتى تحت شعار " العلوم والابتكار" وبرعاية معالي سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى للجامعة - مشاركة خبراء مختصين في مختلف مؤسسات الدولة ومتحدثين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لاستعراض 167 ورقة بحثية .

وأكد سعادة الدكتور محمد البيلي مدير الجامعة أهمية المؤتمر العلمي للبحوث والابتكار الذي يأتي تزامنا مع شهر الإمارات للابتكار ويهدف إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتنويع مصادر التعلم لدى الطلبة والمهتمين واطلاعهم على أبرز ما توصل إليه العلم الحديث في مجالات الابتكار.

من جهته أشار الدكتور أحمد مراد عميد كلية العلوم رئيس المؤتمر إلى أن مؤتمر البحوث والابتكار يهدف الى استعراض نتائج البحوث المتميزة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة بجامعة الإمارات.

 جامعة الإمارات تفتتح رسميا "مختبرات الابتكار في علوم المواد"

افتتح الدكتور محمد عبد الله البيلي مدير جامعة الامارات العربية المتحدة "مختبرات الابتكار في علوم المواد" التي تم تأسيسها بالشراكة مع معهد بيركلي للعلوم العالمية بحضور البروفيسور عمر ياغي أستاذ الكيمياء قي جامعة بيركلي ومؤسس معهد بيركلي للعلوم العالمية وعدد من الباحثين وطلبة الجامعة.

وأكد مدير الجامعة أهمية المختبرات العلمية في الجامعة التي تأتي في إطار تعزيز مهمة جامعة الإمارات في تقديم برامج علمية عالية الجودة وتطوير القدرات البحثية في الدولة من خلال الشراكة الفاعلة محليا ودوليا لتعزيز إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية وتعزيز إجراء البحوث ذات المستوى العلمي الرفيع من خلال تطوير الشراكات البحثية مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية الرائدة تماشيا مع تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.

من جانبه قال الدكتور أحمد مراد عميد كلية العلوم إن هذه المختبرات تأتي ضمن جهود الجامعة في تطوير بيئة محفزة للبحث العلمي تؤهل أفضل الباحثين لتحقيق نتائج بحثية مؤثرة تسهم في رفد الاقتصاد المعرفي بالدولة.

وذكر الدكتور محمد العزب رئيس قسم الكيمياء ان المختبرات تهدف إلى إيجاد حلول وتقنيات مبتكرة بكفاءة عالية لتوظيف العلوم المتقدمة في تطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية في دولة الامارات وتسهم في إثراء البحث العلمي للباحثين وطلبة الجامعة.

وأفاد الدكتور عمر ياغي أستاذ الكيمياء في جامعة بيركلي ومؤسس معهد بيركلي للعلوم العالمية بأن عقد الشراكات العلمية والتنسيق مع الجامعات في جميع أنحاء العالم لها دور مهم في تمكين البحث العلمي وتطوير القدرات في البحث والتطوير في جامعة الإمارات. 

 روبوتات بالطاقة الشمسية تجمع النفايات 

آلية جديدة مطورة لمشاريع إعادة التدوير، تستخدم روبوتات ذكية تعمل بالطاقة الشمسية، تلتقط المواد الملوثة للبيئة ثم فرزها، ووضع المتشابه منها في مكان واحد، وتعمل في المناطق البرية و الساحلية والبحرية.

والمشروع من تصميم الطالبات، أنواف النقبي، فاطمة الحمادي، أسماء خليل، وعائشة سليمان، من كلية الهندسة الكهربائية بجامعة الإمارات.

وقالت النقبي: «يعتمد مشروعنا على أنظمة الروبوتات الذكية، ويتميز بمرونته في التعامل مع أنواع النفايات المختلفة وتعريفها وتوزيعها في خانات خاصة بكل نوع منها، ويعمل في المناطق البرية و الساحلية والبحرية، ومزود بشاشة تنبيه توضح نسبة امتلاء كل خانة، والمساحة المتبقية منها، ليحدد العامل موعد استبدالها، وتم توصيل الروبوت بنظام تحديد المواقع «GPS».
وأوضحت الحمادي: «الروبوت يحتوي على أربع خانات للنفايات، وفق التصنيف المتعارف عليه، بلاستيك، زجاج، ورق، معادن، وصمم ليكون صديقاً للبيئة، لكنه لا يتجاهل أي نفايات غير المتعارف عليها ويعمل بالطاقة الشمسية».
وقالت خليل: «صمم المشروع ليكون ذات جودة عالية مع تكلفة أقل على المدى البعيد، تقتصر ميزانيته على تكلفة تصنيع الروبوت، ويعمل بطاقة 10 إلى 20 عاملاً».

تقنية جديدة لتخطيط الطرقات باللون الأبيض

تمكّن فريق من طالبات قسم الجغرافيا في جامعة الإمارات من ابتكار طريقة تقنية حديثة لتخطيط الطرقات باللون الأبيض حسب المعايير والمواصفات الدولية المعتمدة من خلال «طائرة درون»، بعيداً عن الطرق التقليدية المستخدمة في تنفيذ مشاريع الطرق، مما يوفر الوقت والجهد ويضمن الأمن والسلامة للعاملين في هذا المجال.

وقامت كل من ميرة سعيد اليماحي، وسليمة خلفان المسماري، وأسماء عبد الله اليماحي، بابتكار طريقة تقنية لتخطيط الطرقات بالصبغ الأبيض حسب الإشارات المعتمدة دولياً، وذلك تحت إشراف الدكتورة خولة الكعبي، مديرة برامج الابتكار في الجامعة رئيس قسم الجغرافيا.

وأشارت ميرة اليماحي إلى أن أهمية المشروع تأتي متوافقة مع توجهات الحكومة بتعزيز الابتكار في الدوائر والمؤسسات، وبما يخدم مشاريع التنمية وتجويد آليات العمل وتقديم حلول تقنية وتطبيقات عملية باستخدام التقنيات تحتاج للدعم والتبني من قبل المؤسسات المعنية من أجل تسويقها ووضعها موضع التنفيذ.

4 طالبات في جامعة الإمارات يبتكرن سيارة ذكية بـ 22 خدمة مجتمعية

ابتكرت 4 طالبات هن مريم البلوشي ومريم الدوسري وفاطمة المزروعي وسارة اليافعي يدرسن في جامعة الإمارات العربية المتحدة، سيارة ذكية تضم 22 خاصية تسهم في خدمة المجتمع.

وأشارت مريم البلوشي، صاحبة الفكرة، إلى أن فكرة الابتكار على تطبيق ذكي يقوم بإرسال رسائل نصية على هاتف صاحب المركبة في حال تم استخدام المركبة، وفي حال نسيان أحد داخل المركبة، حيث إن أي حركة مشبوهة تستشعر بها الحساسات الموجودة داخلها، وفي حال لم يتصرف خلال دقائق تتحول الرسالة بشكل مباشر إلى الشرطة ليقوموا بدورهم بإجراء اللازم وتحديد موقع السيارة بكل يسر وسهولة.

وللتطبيق خصائص ومزايا عدة من خلال ارتباطه بكاميرا تستشعر الحركة بحساسات في الكراسي لاستشعار أي حركة أو ثقل في المركبة ومقياس يقوم بتحديد نسبة الأوكسجين والحرارة داخل المركبة، ويتحكم التطبيق بمروحة داخلية تعمل بالطاقة الشمسية في المركبة لتبريدها. ويضم التطبيق نظام التعرف إلى الشخص من خلال البصمة.

حيث يتغير مستوى المقود والمرايا لتناسب صاحب البصمة وملف يضم الموسيقى التي يسمعها عادة صاحب البصمة، ويظهر فوراً اسم المستخدم على الشاشة، ويستطيع صاحب السيارة استخدام بصمات لعدة أشخاص مخولين باستخدام سيارته.

ركن البحث العلمي

باحث بجامعة الإمارات يُطَوّر نماذج لبيوت مرنة قابلة للتوسيع [...]

باحث بجامعة الإمارات يُطَوّر نماذج لبيوت مرنة قابلة للتوسيع

تمكن باحث من كلية الهندسة بجامعة الإمارات، من تطوير نماذج لمنازل مرنة قابلة لتوسيع وتقليل مساحتها بمواد صديقة للبيئة بهدف تحقيق الاستدامة الاجتماعية والبيئية، إضافة إلى الأداء الإنشائي الآمن والحد من مخاطر التوسيعات العشوائية في المناطق السكنية.

وأشار الدكتور خالد جلال أحمد، الأستاذ المشارك بقسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بالجامعة، إلى أن «الهدف من تطوير هذا النموذج هو اتجاه المصممين في العالم إلى التعامل مع المنزل كمنتج نهائي بطريقة جامدة؛ بحيث لا يستجيب هذا المنتج للاحتياجات المتغيرة لأفراد المجتمع، إضافة إلى أنه وبعد فترة قد يرغب ساكنوا المنزل في إجراء بعض التعديلات أو التوسعات للاستجابة لبعض المتغيرات في الظروف العائلية مثل إضافة المزيد من غرف النوم أو توسعة إحدى الغرف».

وأضاف الدكتور خالد: «قمنا بتحويل أحد نماذج الإسكان الاجتماعي إلى «وحدة موديولية نمطية»، واستخدمت فيها ألواح إنشائية خفيفة قابلة للتحريك، كبديل عن الجدران التقليدية الثابتة، ليس فقط داخلياً، لكن أيضاً خارجياً، وذلك حسب المشروع البحثي الهادف إلى تحقيق استدامة نماذج الإسكان الاجتماعي في دولة الإمارات من خلال تحويلها من نماذج «جامدة» إلى مساكن «مرنة» من خلال آلية استخدام الألواح الإنشائية المعزولة الخفيفة والقابلة للتحريك».

جامعة الإمارات تجري أبحاثاً على جزيرة السينية وتوصي بزيادة أشجار القرم [...]

جامعة الإمارات تجري أبحاثاً على جزيرة السينية وتوصي بزيادة أشجار القرم

أجرى كادر تعليمي بكلية العلوم بجامعة الإمارات أبحاثاً علمية خاصة بجزيرة السينية بإمارة أم القيوين وتناولت نقاطاً عديدة، منها أنماط استهلاك الأغذية لطائر القاق السقطري «اللوه» المتواجد في المنطقة الشرقية للخليج العربي وبكثرة في جزيرة السينية، ومجموعة الأعلاف المتوفرة ونوع الغذاء الخاص بطائر القاق السقطري والتي تحافظ على استمرارية تواجده على الجزيرة.

وأوصت الأبحاث بضرورة مراعاة البيئة المتوافرة في جزيرة السينية والمحافظة عليها مع رعايتها - خصوصاً - في فترة تكاثر الطيور وبالأخص طائر القاق السقطري والعمل على زيادة زراعة الأشجار «أشجار القرم» التي تشجع الطائر على بناء أعشاشه والتي تساهم في الحفاظ على زيادة النسل والإكثار من أعدادها في الجزيرة.

بيئة بحرية

وأكد حميد راشد الشامسي أن مثل تلك الأبحاث مهمة في الحفاظ على البيئة البحرية وعلى كافة أنواع الطيور - خصوصا - في جزيرة السينية التي يبلغ طولها 10 كيلومترات وعرضها 4 كيلومترات وتقع الجزيرة على بعد كيلومتر واحد من مدينة أم القيوين ويفصل بينها وبين المدينة خور أم القيوين، كما تعد الجزيرة محمية طبيعية تعيش فيها الظباء وطيور النورس والفلامنجو والنسر والمالك الحزين وتنمو فيها أشجار القرم والغاف والنباتات السطحية.

باحثة إماراتية تتطوع في مخيمات اللاجئين  [...]

باحثة إماراتية تتطوع في مخيمات اللاجئين 

تفخر جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية الإماراتية بقدرات بحثية وأكاديمية متميزة استطاعت أن تسجل تميزا في محافل عالمية وتختصر الزمن في القفز إلى مراتب عليا لأبناء الإمارات منهم الدكتورة جنان البستكي التي انضمت إلى كلية القانون بجامعة الإمارات كأستاذ مساعد لمساقات القانون الدولي عام 2017. 

وكجزء من أطروحتها في برنامج الدكتوراه أجرت الدكتورة جنان مقابلات مع مجموعات من النازحين الذين لم يطلق عليهم لقب لاجئ، رغم أنهم عانوا من التهجير القسري كما عاناه اللاجئون ولم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم.
وقد ساعدها في إعداد أطروحة الدكتوراه حول «اللاجئين وحقهم في العودة» المشاركة في العديد من المؤتمرات الدولية حول اللاجئين وقانون اللاجئين، وقد دعيت إلى المشاركة في حلقات نقاشية حول حقوق اللاجئين في عدد من دول العالم.

وفي سياق اهتمامها في شؤون وحقوق اللاجئين، عملت الدكتورة جنان مع منظمات دولية ومحلية في مخيمات اللاجئين في كل من الأردن واليونان كمتطوعة.
كما تبحث الدكتورة جنان حالياً في طرق تحسين القانون الدولي للاجئين لمواجهة العديد من التحديات الحالية التي تتمثل في التدفق الكبير للاجئين إلى الدول المجاورة في ٢٠١٨.
وفازت الدكتورة جنان بمسابقة «سان ريمو للأصوات الجديدة في القانون الإنساني الدولي» العالمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لأفضل مقالة، ودعيت لمناقشة بحثها في الندوة السنوية التي يقيمها المعهد الدولي للقانون الدولي الإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

استخدام نظام «الأكوابونيك» في إنتاج الأسماك والنباتات [...]

استخدام نظام «الأكوابونيك» في إنتاج الأسماك والنباتات

طرح 4 طلاب في برنامج الماجستير بجامعة الإمارات رسالة التخرج العلمية حول إنتاج أنواع من الأسماك والنباتات باستخدام نظام «الأكوابونيك»، لأغراض بحثية وتدريبية في تجربة متقدمة لتطبيق نظام الزراعة المائية، مؤكدين في حديثهم لـ «البيان» أن الأبحاث العلمية ترصد وتتابع المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع الزراعي في دولة الإمارات، والبحث في إيجاد الحلول الناجعة لها، و«الأكوابونيك» نظام مختلط لإنتاج أسماك ومحاصيل نباتية داخل البيوت المحمية باستخدام تقنيات حديثة.

وقال الطالب المهندس محمد أحمد الظنحاني: «تهدف رسالتي إلى دراسة كثافة الزراعة المثلى للطماطم في نظام الأكوابونيك، كما تم تنفيذ التجربة تحت ظروف البيوت البلاستيكية في كلية الأغذية والزراعة».

فيما أوضح الطالب المهندس عادل إبراهيم البلوشي أن ملخص رسالته تهتم بالحاجة لتوفير موارد غذائية جديدة، مشيراً إلى أن أنظمة الأكوابونيك تشهد تطوراً كبيراً كمصدر جديد للصناعة الغذائية، حيث توفر مثل هذه الأنظمة إمكانية إنتاج أسماك وخضروات متعددة في حيز مكاني واحد، لذا تهدف هذه الأطروحة البحثية التعرف على أنسب كثافة سمكية في المتر المكعب الواحد، للحصول على أعلى معدل إنتاج للطماطم باستخدام السمك البلطي النيلي.

وركز الطالب المهندس أحمد سالم الكعبي، على ماهية تقييم كثافات مختلفة لمحصول الخس في مستويات مختلفة من التغذية السمكية لأسماك البلطي في نظام الأكوابونيك.

فيما تحدث الطالب المهندس أحمد ساتي عبدالرحمن محمد، عن تأثير كثافات أسماك البلطي النيلي وتكرارات التغذية على إنتاجية الأسماك.

 

 

الطالبة . موهوبة . البيانو 

الطالبة شيخة الطنيجي، موهوبة تعزف على أوتار البيانو سمعياً بدون تعلم قراءة النوتة الموسيقية. شاركت في النسخة الأولى من المسابقة الطلابية الكبرى، وحققت مركزاً متقدماً في مشاركتها التي قدمت فيها مقطوعات متنوعة كان أبرزها للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه- 

 

 

 

 

 

إنجازاتنا

خارطة جيولوجية إلكترونية للإمارات تفيد زوار المتاحف والوجهات السياحية 

جامعة الإمارات العربية المتحدة

صممت فاطمة التميمي، الطالبة في قسم الجيولوجيا بجامعة الإمارات، أول خارطة جيولوجية إلكترونية لدولة الإمارات، تزود الجمهور بمعلومات تفصيلية بمجرد قراءة أي منطقة فيها، بواسطة تقنية المسح QR CODE عبر الأجهزة الذكية. وعرضت التميمي تصميمها مؤخراً على أساتذة الجامعة وأشادوا بالفكرة المبتكرة ودعوها إلى تطويرها، سعياً لتوفير كم كبير من المعلومات أمام الراغبين من المتخصصين وأفراد الجمهور وزوار الدولة.

وقالت التميمي التي تدرس في السنة الأخيرة، إنها قسمت مناطق الإمارات المختلفة إلى رموز حسب طبيعة كل منها، وتنوعها الجيولوجي، وبمجرد مسح المنطقة تظهر جميع المعلومات المرتبطة بها من الناحية الجيولوجية ودراسة الأرض. وعكفت على تزويد الرموز بمعلومات تفصيلية تعطي فكرة واضحة عن تاريخ تلك الأماكن، ونوعية الجبال الموجودة فيها، مشيرة إلى أنها تخطط لإضافة صور وخرائط تقدم شرحاً متكاملاً لكل من يستخدم الخريطة.

وأكدت أن الخارطة الإلكترونية في حال تطويرها وتزويدها بمعلومات حول مختلف المجالات، تسهم بشكل كبير في إفادة الجميع بشكل حديث ومتطور، خاصة زوار المتاحف والوجهات السياحية الذين لا تسعفهم أوقاتهم بزيارة تلك الأماكن والتعرف إليها عن قرب، مما يعد عاملاً تحفيزياً لهم لزيارتها لاحقاً، والإلمام بالتنوع الجيولوجي الذي تتميز به الإمارات.
وحول طموحاتها القادمة، تمنت التميمي أن تقدم إضافة للإمارات من خلال هذا المشروع الذي ما يزال في بداياته، خاصة أن علم الجيولوجيا الذي تدرسه، يتضمن مجالات أخرى كمحاولة التنبؤ بالكوارث الطبيعية قبل حدوثها، والحد من أخطارها.

 

 

إنجاز متميّز لجوجيتسو جامعة الإمارات

جامعة الإمارات العربية المتحدة

حقق حسام مصطفى، الطالب بكلية الهندسة بجامعة الإمارات إنجازاً متميزاً بحصوله على المركز الأول في بطولة أفريقيا الدولية لمحترفي الجوجيتسو في دولة جنوب أفريقيا، كما حقق المركز الثالث في بطولة لندن الدولية وحصل على الميدالية البرونزية ليتقدم ترتيب اللاعب العالمي ليحتل المركز الأول عالمياً في فئة الحزام الأبيض برصيد 260 نقطة حسب آخر ترتيب أعلنه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للجوجيتسو.جدير بالذكر أن الجامعة تدعم اللاعب فنياً ومادياً ومعنوياً، وتسعى دائماً في دعم المواهب في شتى المجالات.

تقدير حجم حوادث المرور باستخدام تقنية ذكية 

جامعة الإمارات العربية المتحدة

قدمت 4 طالبات من كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات مشروع تخرج «طائرة بدون طيار لتقدير الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي» حيث تعمل الطائرة المسيرة على تقدير قيمة الأضرار في المرافق العامة آلياً دون الحاجة إلى الزيارات الميدانية، أنجز المشروع بالتعاون مع بلدية العين، وبمشاركة الطالبات حمدة الشامسي، فاطمة النعيمي، وميرة الساعدي والدماني الشامسي، وبإشراف الدكتور محمد السرحاني.

تقول حمدة الشامسي: تلحق كثير من الحوادث أضراراً باللافتات، الأشجار، إشارات المرور، أعمدة الإنارة، الأرصفة وغيرها، ويستغرق تقييمها وتحليل نتائجها هذه وتكلفتها، وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً من قبل موظف البلدية، حيث إنه يقوم بعد استلام تقرير الحادث من الشرطة، ثم زيارة موقع الحادث لتحليل الأضرار الناجمة عنه، والتقاط صور لها، ومن ثم كتابة تقرير عنها، وبعدها تبدأ مرحلة تحليل ودراسة الأضرار، والتواصل مع الموردين لتحديد قيمتها، وأخيراً إنجاز التقرير النهائي، ومن ثم ترسل البلدية إلى المتسبب بالضرر دعوة إلى زيارتها لاستلام التقرير، ليقوم بدفع قيمة الضرر أو تقديمه لشركة التأمين.

وتأتي أهمية مشروعنا بأنه يعمل على تقليل وقت إنجاز معاملة تقدير أضرار الحوادث المرورية، من خلال توظيف تقنية الطائرة بدون طيار التي يتم تسييرها لتحديد القيمة آلياً، وتعتمد بدورها على استخدام تقنيات متعددة، كالذكاء الاصطناعي، الدرون، وتقنيات تعلّم الآلة التي بإمكانها تحليل البيانات الضخمة في وقت قياسي.
وتوضح فاطمة النعيمي، يعتمد عمل النظام الذي قمنا بتصميمه على إرسال طائرة بدون طيار إلى موقع الحادث لالتقاط صور ومقاطع فيديو للأضرار الناجمة عن الحادث، ومن ثم يتم إرسال الصور فورياً من الطائرة إلى التطبيق المرتبط بها، ليقوم التطبيق بتحليل الصور وتقدير قيمة الضرر، وبعدها يقوم موظف البلدية بالتحقق من تحليل النتائج، ومن مهام التطبيق أنه يقوم بإرسال رسالة نصية إلى المتسبب بالضرر بقيمة المبلغ المترتب عليه، ليقوم بالدفع عن طريق التطبيق أو زيارة البلدية، أيضاً يسهل التطبيق على موظف البلدية استلام التقارير من الشرطة، حيث يقوم الموظف من خلال التطبيق بتحديد اليوم والوقت الذي تذهب فيه الطائرة بدون طيار إلى موقع الحادث، ويتابع الرحلة عن طريق فيديو مباشر في التطبيق، وهكذا تتم عملية تقدير الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية بالحد الأدنى من التدخل البشري، ما يقلل من وقت وجهد الموظف والعميل، ويحسن من كفاءة الخدمة، ويحقق التكامل مع الجهات الحكومية، ويزيد من نسبة رضا المتعاملين.

 

اعبر بأمان.. مشروع يعطل إهدار حقوق المشاة 

جامعة الإمارات العربية المتحدة

ينشر مشروع «اعبر بأمان»، ثقافة احترام حقوق المشاة، ومسؤولية السائقين في إعطاء المشاة أولوية عبور الطريق، تجنباً لحوادث الدهس، وتعزيزاً للسلامة المرورية، صممته ثلاث طالبات من قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الإمارات، ميثة المزروعي ومريم الدرمكي ومريم الشامسي، لدعم حقوق المشاة في عبور الطريق، وتحفيزه على الالتزام بالمكان المخصص للعبور، مقابل نقاط تتحول إلى مكافآت مادية، بجانب تنبيه السيارات القادمة وتخفيف سرعتها إجبارياً، من خلال إضاءة ليزر صديقة للبيئة.

قالت المزروعي: «هدفنا تحفيز المشاة وسائقي السيارات على الالتزام بقوانين السير على خطوط المشاة، تعزيزاً للسلامة المرورية والتقليل من حوادث الدهس، من خلال آلية جديدة للفت نظر السائقين وتنبيههم إلى مسؤولياتهم لإعطاء المشاة أولوية عبور الطريق من جهة، وفي الجانب الآخر يشجع المشروع المشاة على العبور بشكل صحيح على الخطوط المخصصة لهم من خلال تطبيق جديد من تطبيقات الهواتف الذكية».
أوضحت الدرمكي أن فكرة المشروع تعتمد على وضع عمودين من حديد على أطراف الشارع من ناحيتي منطقة عبور المشاة، لإضاءة المنطقة بأشعة الليزر، وتخفيض السائقين لسرعتهم إجبارياً ليعبر المشاة بشكل سليم وآمن.

أشارت إلى أن تطبيق «اعبر بأمان» الذكي يحفز عابر الطريق على المشي في المكان الصحيح، ويسجل نقاطاً في رصيد المستخدم تلقائياً، تتحول إلى مكافآت مادية، يمكن الاستفادة منها في تسديد المخالفات المرورية أو الحصول على خدمات ووجبات طعام مجانية.

 

أصدرت كتابها الأول في عمر الـ 17

جامعة الإمارات العربية المتحدة

شوق السويدي: تربيت على روايات نجيب محفوظ

دخلت شوق راشد السويدي، طالبة في كلية القانون بجامعة الإمارات، عالم القراءة وارتبطت بالكتاب منذ صغرها، وقبل أن تتجاوز السابعة عشرة أصدرت روايتها الأولى «استغفرتك ذنباً وتبت منك»، وكان نفاد الطبعة الأولى منها مفاجأة لها. حفزها هذا النجاح على إصدار كتابها الثاني «للسكوت صوت»، والذي يضم نصوصاً شعرية، تمردت فيها على نفسها كإنسانة، بعد أن نضجت فكرياً وإنسانياً، هذه الإنجازات الكبيرة، تخفي وراءها تحديات أكبر، استطاعت أن تتخطاها بحبها للكتابة، وإلهام المبدعين والمتميزين، الذين كانت تجاربهم الناجحة محفزا لها للاعتماد على نفسها.
تقول السويدي:علاقتي بالكتاب تفوق فكرة الاستفادة والاستمتاع به، فأنا وجدت نفسي معه، وبفضله أصبحت ناضجة، ومتفتحة فكريا وعقليا في وقت مبكر من عمري، ولهذا بدأت أرسم مستقبلي ككاتبة وأنا في السابعة عشرة من عمري، ولا غرابة في ذلك فأنا تربيت على روايات نجيب محفوظ ودوستويفسكي، و بثينة العيسى من الخليج، أيضاً قرأت الكثير في مجالات مختلفة كالتاريخ والتنمية الشخصية والاجتماع والأدب.
وتتابع السويدي، عندما فكرت في كتابة روايتي الأولى، اخترت أن أكون الداعم والمحفز الأول لنفسي، ليس لأني لم أجد من يدعمني، ولكن أحببت أن أخوض تجربتي الأولى بالاعتماد على الذات، وأن يكون نجاحي مفاجأة كبيرة لأسرتي، وعندما استعنت بزميلة سبقتني في إصدار كتابها الأول، لم أجد إجابات لأسئلتي، وكانت الشبكة العنكبوتية خياري الوحيد، بحثت فيها عن آلية النشر وخطواته وتحدياته، وفي الوقت الذي كنت أكتب فيه أحداث روايتي، كنت أمر بأحداث لا تقل أهمية في حياتي، فلم يكن من السهل علي أن أتحمل هذه المسؤولية بمفردي، وكان حماسي لنشرها لا يخلو من القلق عليها، وبعد أن أنهيت كتابتها، قدمتها إلى إحدى دور النشر، وجاءني الرد بالرفض، ولكن لم أهزم، قمت بإضافة بعض التفاصيل والتعديلات على الرواية، وعرضتها على أربع من دور نشر في وقت واحد، وكانت المفاجأة بموافقتهم جميعا على نشرها، وسعادتي لا توصف في هذه اللحظات، وعشت فرحة كبيرة مع أسرتي، وكانوا سعداء وفخورين جداً بي.

و عن صدى نشر روايتها، تقول: صدرت روايتي «استغفرتك ذنباً وتبت منك» بالتزامن مع معرض الشارقة للكتاب، وكانت فرحتي لا توصف عندما نفدت النسخ المتوفرة، وبعد فترة من نشر الرواية تواصلت مع الناس، واكتشفت أنها غير متوفرة في المكتبات وفق اتفاقي مع دار النشر، وعندما تواصلت معهم معتقدة أن هناك قصوراً في التوزيع، فوجئت بأن الطبعة الأولى نفدت، وأنهم بصدد التجهيز للطبعة الثانية.
وتقول السويدي: حبي للقانون لا يقل عن حبي للكتابة، وأرى أن هناك صلة بينهما، دراستي للقانون صقلت شخصيتي، وساعدتني كثيراً في الكتابة، وهناك الكثير من القانونيين لديهم تجارب متميزة في هذا المجال.
وعن جديدها، تقول: إصداري الثاني «للسكوت صوت» سيرى النور هذا العام إن شاء الله، وهو عبارة عن نصوص شعرية باللغة العربية الفصحى، أدعوا فيها إلى التمرد على نفوسنا البائسة، واستدراجها إلى البهجة والسعادة، وتحفيزها للنجاح، ومنحها الأمل والإيمان.

 
آخر تحديث للصفحة في    هذا الموقع يمكن تصفحه بالشكل المناسب من خلال شاشة 1024x768 يدعم مايكروسوفت انترنت اكسبلورر 9.0+، فاير فوكس 2.0+، سفاري 3+، جوجل كروم 12.0+
Jun 16, 2019