جامعة الإمارات تطلق 81 مبادرة خلال اسبوع الابتكار
افتتح سعادة الدكتور محمد البيلي مدير جامعة الامارات فعاليات أسبوع الابتكار في الجامعة اليوم بحضور نواب المدير وعمداء الكليات وعدد من أعضاء هيئة التدريس وستطلق الجامعة خلال الاسبوع 81 مبادرة.
شمل اليوم الافتتاحي عرض أبحاث مركز زايد للعلوم الصحية وورشة عمل حول التفكير الإبداعي في التصميم وحملة إطلاق فكرتي ومبادرة تجريبية حول التنقل الذكية والمستدامة في جامعة الإمارات.
وأكد الدكتور البيلي أن شهر الإمارات للابتكار الذي ينظم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" يعد حدثاً وطنياً مهماً وفق رؤية مستقبلية تعزز مكانة الإمارات في مجال الابتكار على مستوى العالم.
وأضاف سعادته إن الابتكار في جامعة الإمارات أصبح ثقافة راسخة لدى باحثيها وطلبتها ونسعى إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة ورسم مستقبلها بفاعلية وكفاءة من خلال تقديم مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق في مجالات التقنيات والطاقة المتجددة والنقل والقطاع الصحي والتعليم وعلوم الفضاء.
وأوضح أن الجامعة تشارك بإطلاق 81 مبادرة خلال هذا الاسبوع وانها سباقة الى ما هو جديد فيما يتعلق بالابتكار على اعتبار ان الجامعات هي الجهات التي تنطلق منها معظم الابتكارات .
وأشار الى ان الجامعة تشرك دائما الطلبة في الابتكار لتأهيلهم وإعدادهم وتمكينهم للعمل في مجال الابتكار في المجالات المختلفة التي تخدم الأجندة الوطنية لرؤيه الإمارات 2021 ومئوية الامارات 2071.
و تتنوع الفعاليات التي تنظمها الجامعة خلال شهر الابتكار بين الندوات والمحاضرات وورش
العمل وعرض للابتكارات وتقديم شرح عنها من خلال منصات تم انشاؤها لهذا الغرض.
انطلاق مؤتمر جامعة الإمارات السنوي للبحوث والابتكار
انطلقت فعاليات " المؤتمر السنوي للبحوث والابتكار " الذي تنظمه جامعة الإمارات لتسليط الضوء على القضايا والأبحاث الجديدة المتعلقة بعلوم مصادر المياه والفضاء والمواد والابتكار في البيولوجيا الخلوية والجزيئية والرياضيات.
وشهد المؤتمر - الذي أتى تحت شعار " العلوم والابتكار" وبرعاية معالي سعيد أحمد غباش الرئيس الأعلى للجامعة - مشاركة خبراء مختصين في مختلف مؤسسات الدولة ومتحدثين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لاستعراض 167 ورقة بحثية .
وأكد سعادة الدكتور محمد البيلي مدير الجامعة أهمية المؤتمر العلمي للبحوث والابتكار الذي يأتي تزامنا مع شهر الإمارات للابتكار ويهدف إلى الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتنويع مصادر التعلم لدى الطلبة والمهتمين واطلاعهم على أبرز ما توصل إليه العلم الحديث في مجالات الابتكار.
من جهته أشار الدكتور أحمد مراد عميد كلية العلوم رئيس المؤتمر إلى أن مؤتمر البحوث والابتكار
يهدف الى استعراض نتائج البحوث المتميزة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة بجامعة
الإمارات.
جامعة الإمارات تفتتح رسميا "مختبرات الابتكار في علوم المواد"
فتتح الدكتور محمد عبد الله البيلي مدير جامعة الامارات العربية المتحدة "مختبرات الابتكار في علوم المواد" التي تم تأسيسها بالشراكة مع معهد بيركلي للعلوم العالمية بحضور البروفيسور عمر ياغي أستاذ الكيمياء قي جامعة بيركلي ومؤسس معهد بيركلي للعلوم العالمية وعدد من الباحثين وطلبة الجامعة.
وأكد مدير الجامعة أهمية المختبرات العلمية في الجامعة التي تأتي في إطار تعزيز مهمة جامعة الإمارات في تقديم برامج علمية عالية الجودة وتطوير القدرات البحثية في الدولة من خلال الشراكة الفاعلة محليا ودوليا لتعزيز إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية وتعزيز إجراء البحوث ذات المستوى العلمي الرفيع من خلال تطوير الشراكات البحثية مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية الرائدة تماشيا مع تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071.
من جانبه قال الدكتور أحمد مراد عميد كلية العلوم إن هذه المختبرات تأتي ضمن جهود الجامعة في تطوير بيئة محفزة للبحث العلمي تؤهل أفضل الباحثين لتحقيق نتائج بحثية مؤثرة تسهم في رفد الاقتصاد المعرفي بالدولة.
وذكر الدكتور محمد العزب رئيس قسم الكيمياء ان المختبرات تهدف إلى إيجاد حلول وتقنيات مبتكرة بكفاءة عالية لتوظيف العلوم المتقدمة في تطوير وابتكار حلول للتحديات المستقبلية في دولة الامارات وتسهم في إثراء البحث العلمي للباحثين وطلبة الجامعة.
وأفاد الدكتور عمر ياغي أستاذ الكيمياء في جامعة بيركلي ومؤسس معهد بيركلي للعلوم العالمية
بأن عقد الشراكات العلمية والتنسيق مع الجامعات في جميع أنحاء العالم لها دور مهم في
تمكين البحث العلمي وتطوير القدرات في البحث والتطوير في جامعة الإمارات.
روبوتات بالطاقة الشمسية تجمع النفايات
آلية جديدة مطورة لمشاريع إعادة التدوير، تستخدم روبوتات ذكية تعمل بالطاقة الشمسية، تلتقط المواد الملوثة للبيئة ثم فرزها، ووضع المتشابه منها في مكان واحد، وتعمل في المناطق البرية و الساحلية والبحرية.
والمشروع من تصميم الطالبات، أنواف النقبي، فاطمة الحمادي، أسماء خليل، وعائشة سليمان، من كلية الهندسة الكهربائية بجامعة الإمارات.
وقالت النقبي: «يعتمد مشروعنا على أنظمة الروبوتات الذكية، ويتميز بمرونته في التعامل
مع أنواع النفايات المختلفة وتعريفها وتوزيعها في خانات خاصة بكل نوع منها، ويعمل في
المناطق البرية و الساحلية والبحرية، ومزود بشاشة تنبيه توضح نسبة امتلاء كل خانة، والمساحة
المتبقية منها، ليحدد العامل موعد استبدالها، وتم توصيل الروبوت بنظام تحديد المواقع
«GPS».
وأوضحت الحمادي: «الروبوت يحتوي على أربع خانات للنفايات، وفق التصنيف المتعارف عليه،
بلاستيك، زجاج، ورق، معادن، وصمم ليكون صديقاً للبيئة، لكنه لا يتجاهل أي نفايات غير
المتعارف عليها ويعمل بالطاقة الشمسية».
وقالت خليل: «صمم المشروع ليكون ذات جودة عالية مع تكلفة أقل على المدى البعيد، تقتصر
ميزانيته على تكلفة تصنيع الروبوت، ويعمل بطاقة 10 إلى 20 عاملاً».
تقنية جديدة لتخطيط الطرقات باللون الأبيض
تمكّن فريق من طالبات قسم الجغرافيا في جامعة الإمارات من ابتكار طريقة تقنية حديثة لتخطيط الطرقات باللون الأبيض حسب المعايير والمواصفات الدولية المعتمدة من خلال «طائرة درون»، بعيداً عن الطرق التقليدية المستخدمة في تنفيذ مشاريع الطرق، مما يوفر الوقت والجهد ويضمن الأمن والسلامة للعاملين في هذا المجال.
وقامت كل من ميرة سعيد اليماحي، وسليمة خلفان المسماري، وأسماء عبد الله اليماحي، بابتكار طريقة تقنية لتخطيط الطرقات بالصبغ الأبيض حسب الإشارات المعتمدة دولياً، وذلك تحت إشراف الدكتورة خولة الكعبي، مديرة برامج الابتكار في الجامعة رئيس قسم الجغرافيا.
وأشارت ميرة اليماحي إلى أن أهمية المشروع تأتي متوافقة مع توجهات الحكومة بتعزيز الابتكار في الدوائر والمؤسسات، وبما يخدم مشاريع التنمية وتجويد آليات العمل وتقديم حلول تقنية وتطبيقات عملية باستخدام التقنيات تحتاج للدعم والتبني من قبل المؤسسات المعنية من أجل تسويقها ووضعها موضع التنفيذ.
4 طالبات في جامعة الإمارات يبتكرن سيارة ذكية بـ 22 خدمة مجتمعية
ابتكرت 4 طالبات هن مريم البلوشي ومريم الدوسري وفاطمة المزروعي وسارة اليافعي يدرسن في جامعة الإمارات العربية المتحدة، سيارة ذكية تضم 22 خاصية تسهم في خدمة المجتمع.
وأشارت مريم البلوشي، صاحبة الفكرة، إلى أن فكرة الابتكار على تطبيق ذكي يقوم بإرسال رسائل نصية على هاتف صاحب المركبة في حال تم استخدام المركبة، وفي حال نسيان أحد داخل المركبة، حيث إن أي حركة مشبوهة تستشعر بها الحساسات الموجودة داخلها، وفي حال لم يتصرف خلال دقائق تتحول الرسالة بشكل مباشر إلى الشرطة ليقوموا بدورهم بإجراء اللازم وتحديد موقع السيارة بكل يسر وسهولة.
وللتطبيق خصائص ومزايا عدة من خلال ارتباطه بكاميرا تستشعر الحركة بحساسات في الكراسي لاستشعار أي حركة أو ثقل في المركبة ومقياس يقوم بتحديد نسبة الأوكسجين والحرارة داخل المركبة، ويتحكم التطبيق بمروحة داخلية تعمل بالطاقة الشمسية في المركبة لتبريدها. ويضم التطبيق نظام التعرف إلى الشخص من خلال البصمة.
حيث يتغير مستوى المقود والمرايا لتناسب صاحب البصمة وملف يضم الموسيقى التي يسمعها عادة صاحب البصمة، ويظهر فوراً اسم المستخدم على الشاشة، ويستطيع صاحب السيارة استخدام بصمات لعدة أشخاص مخولين باستخدام سيارته.