6 مشاريع لـ«الذكاء الاصطناعي» في كلية الهندسة بجامعة الإمارات
أعلنت كلية الهندسة بجامعة الإمارات، عن إنشاء 6 مشاريع أكاديمية كبرى للذكاء الاصطناعي وتشمل: «الفاب لاب»، و«المصانع التعليمية»، واستحداث تخصص «مختبرات الروبوتات» للذكاء الاصطناعي، و«قاعدة البيانات الضخمة ومكتبة المواد للمواد»، و«معمل التطبيقات»، وتشكل هذه المشاريع مبادرات جامعة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل باستمرار في تشجيع المشاريع البحثية لطلبة الدراسات العليا، وإطلاق مجموعة من برامج الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي، من ضمنها البرنامج العلمي التخصصي.
مجمع بحثي جديد لتصميم الأقمار الصناعية الصغيرة وتصنيعها
كشف الدكتور خالد الهاشمي مدير المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، أن المركز يعمل حالياً على إنشاء مجمع بحثي جديد، لتصميم وتصنيع الأقمار الصناعية الصغيرة التي يصل وزنها إلى 250 كيلوجراماً، وإنشاء محطة أرضية لاستقبال المعلومات والصور الفضائية التي ترد من الأقمار الصناعية، حتى يتم تحليلها ودراستها في المركز.
وأشار الهاشمي إلى أنه يتم حالياً توفير الكوادر المؤهلة للعمل في كل من المجمع البحثي والمحطة وتدريب الكوادر الجديدة، لكي يقوموا بالمهام المطلوبة، والتي سيكون في مقدمتها العمل على تصميم وتصنيع قمر اصطناعي مكعب معني بتحري دقة المواقع.
باحثون من جامعتي الإمارات ونيويورك أبوظبي يكشفون عن "جينوم" نخيل التمر
توصل باحثون في مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومركز علم الجينوم والنظام البيولوجي في جامعة نيويورك أبو ظبي، إلى تحديد جينات ذات أهمية زراعية كبيرة مثل لون الفاكهة ومحتوى السكر.
وقد طور الفريق البحثي مجموعة محسنة من الجينوم لنخيل التمر باستخدام تقنية قراءة أكثر شمولية للرموز الجينية مما سيساعد هذا التحسن في الجينوم على المضي قدماً في إجراء المزيد من الأبحاث، كما سيزيد من تحسين وانتشار تمور النخيل التي هي مصدر أساسي للغذاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فريق من جامعة الإمارات يطـور علاجاً جديـداً للزهايمر
بدأ فريق بحثي من قسم الكيمياء بجامعة الإمارات في مشروع لتطوير علاج جديد لمرض الزهايمر. يترأس الفريق د.عبد الواحد الصمدي، الباحث المتخصص في مجال صناعة الأدوية لعلاج مرض الزهايمر، ويساعده د.ركيش رجاكوبالان، والطالبات شيخة الرحبي، وميار علاء، وعفراء سيف.
يقول د. عبد الواحد الصمدي: الزهايمر من الأمراض المعقدة التي يجهل سببها إلى الآن، و كل الأدوية المكتشفة حتى الآن يقتصر مفعولها على أنها تعمل كمثبط لإنزيم محدد يسمى استيل كولين، وهذا وحده لا يكفي، ومن هذا المنظور شاركت مع فريق بحثي تابع لمعهد الكيمياء العضوية بمدريد في إسبانيا لتطوير استراتيجية للبحث عن أدوية جديدة، وتوصلنا إلى مادة جديدة أعطت نتائج جيدة مقارنة بالأدوية المتوفرة في السوق، أطلقنا عليها اسم "أدوية متعددة الأهداف لعلاج مرض الزهايمر"